الاثنين، نوفمبر 22، 2010

~ أسطورة ~





~ أسطـــــورة ~.
.
.
حبك أسطورة !


يَجْبِرُ أبياتاً مكسورة

يكحلُ جفناً
يصهــر عيناً
فتسيل الدمعة مصهورة..!

حبك أسطورة
يجمع أجزائي في الصورة

فكّك جفناً
و أطبِق شفةً

و تأمّل في غَنَجِ الصورة !

حبُّك أسطورة
جَنّــنَ كُـــلّ المعمورة

يجذب ظلّاً
يسلِبُ عقلاً

و يخيط الأفواه المسعورة !

حبّكَ أسطورة
تتخايل في قلب البلّورة

أأختِم دمعاً؟
أأختِم بسماً؟

لا أدري!

صعبٌ تُختَتَمُ الأسطورة

الثلاثاء، نوفمبر 09، 2010

همسة حريرية !




همسة حريرية :

لا تحاول أن تتحدى امرأة و تهزمها بجبروتك و رجولتك ، فتخسر ماء وجهك !
لأن أنثاكَ حين تحبك، حتماً ستنزوي تحت ظلك

تقضم حبّات الكرز الطرية التي تنبت على أغصان أوامرك !


تتخايل على عزف قوانينك و تمْتـثِل بحب
لأنها تحبك بصدق !

سترتشف روحك المفعمة بغيرة المحبين ترتشفها
قطرةً قطرة
قطرةً ..قطرة

و لن تفتأ تردد بأن كل قطرة غيرة أشبه بشراب التوت ، باذخ الحلاوة

لكن حين يخطر ببالك محض خاطر بإهانتها و إذلالها
لأن لساعديك أربع أضعاف عضلات زنديها الناعمين !

ستُدهَش يا سيدي

لأنها ستمارس طغيانها الناعم كأنثى

تثخنك بغنجها و تشيح فارجةً شفتيها عن ابتسامة حزينة تنضح دلالاً نازفاً
و لؤلؤة دامعة متعلقة بين رموشها
ترتشفها جفونها بكبرياء أنثى الشرق

تعزف لحن الرحيل بخطوِها

و يلهبك حينها ألماً لفحُ وشاحها الحريري لجبروتك حين تغادركَ
متسربلةً بالعذوبة و الدلال
النازف !

الذي لم تعُد يداكَ تطوله !

الخميس، أغسطس 26، 2010




بالله خبّرني !


أفُتِنتَ بالشِعرِ ، أم الشِعرُ فيكـ مفتون ؟!

دمع الدواوين ساحَ ، أم دمع العيون همّالٌ فيكَ محزون!

يا نفحة أدب شرقية


استوطَنت أبياتكـ فساتين طفولتي المنفوشة


غفت أحرفكـ على حواشي قطع الدانتيل ،التي لطالما هويت تطريزها بخيوط ذهبية، حيكت من عسجد حرفكـ !

كنتُ غضّة لكني أحسِنُ قضمَ الأدب كما أحسِنُ قضم وجنتي بابا و ماما
و الانسكاب في أحضانهما

أستجديهما و الدموع تطفر لأحظى بأحد مؤلفاتك التي كانت حراماً علي

لأنني في نظرهم صبية صغيرة لم تتجاوز أحدعشر ربيعٍ مترعٍ بالدلال

نهِمة

تلتهم عيناها حروف أدبكـ التهاماً

و تطلق آهةً متلذّذة

و من أدبكَ تلتهم و تلتهم و لا تشبع !

لكن يا سيدي


الصبية الصغيرة كاليرقة المثيرة

لا تفتأ تبدل فساتينها الفاتنة المنفوشه

كما تبدل اليرقة الخضراء ألوانها،

لتتخلّق من رحم الاخضرار

فراشة غنجى سريرها الأزهار !



حينما انهمرَت أنهار الحياة في قلبي الغض الصغير،

طفت على عقلي حينها زهور الزنبق الفكرية

و بدأ الزهر النهري يتفتح !



علمت حين إذٍ أن  زهوري الطافية لا تشابه زهوركـ

و نهري ليس كنهركـ

لكني أؤمن أن [ كل الأنهار ] تصبّ في [بحرٍ عظيم]

!

سمِّه بحر الأدب :)



علمت حينها أن فكري عن فكركـ قطعاً مُختلف،

لكن كيف للأدب و الشعر على (شاعريتكـَ) أن يختلف؟


هكذا كنت أراكـ :

تمتطي بُراق الحرف !


أفغر ثغري ثم أتابع مصّ الحلوى الحمراء كعادتي الطفولية حين أُذْهَل!

تصطبغ شفاهي بصبغة كرزية !



بُراقكـَ يهبّ كالريح

تخفق بجناحي فكركـ و شِعركـ

فتشقَّ السماء صاعداً كـ نيزكٍـ شعري مُلتَهب !


أرقب السطور بدهشة

النيازكـ تشتعل ثم تهبط لكن نيزكـ الشِعر يشتعل ثم يصعد

هكذا نيزككـ يا أستاذ غازي القصيبي يشتعل ثم يصعد !


رحمكـ الله رحمة واسعة و غفر لكـ و شفّعكَـ بأنوار رمضان ..*


                                                                                                                       الخنساء العقيل *